احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

لا أتقن فن الإجبار.

لا أتقن فن الإجبار ،
ولا أملك الخبرة بتجريح المشاعر ؛
لذا مهّدت طريقاً للرحيل يليق بك
وخلقت لأجلك جنةً 'بك ستكون'
ولك ياسيدي الخيار ..
فإن أغواك طريق الرحيل الذي صنعته لك،
فكن شهماً كما عودتني .
لا تجر دمعي خلفك..
ولا تَنسف قلبي وتلهو بدمه.
بل كافئني ولو بركن قصّي من ذاكرتك.
وإن أغراك ماخلقته لأجلك ؛
كن كريماً كما عهِدتك .
وجازني بوعدٍ صادق ينتهي بي ويحللك علي..
أشكرني بإهتمامك ، واكفِني بفعلك عن تفاهات الكلام .

Articles

يومٌ يهابه النسيان !

.. 12-12-2012 
يومٌ أضفتَ به على تميزه تميزاً وربما جعلته شاذاً بعض الشيء ! يومٌ به اندلقت حقائق أهرمت ب قلبٍ ليس له من هذه الدنيا خلاق .حتى علمت أن الحب والحرب قائمه ، وكلانا كان ينظر للعلاقة من طرف . ف نحن نتشارك بحماية أحدنا ، والآخر منسي على أدراج الإهمال ، يتجرع من كأسين ألم ليضاجع الجرح ثملاً مُستِلذ . نحن أجزاء العِلاقة التائهه في فصلٍ روائي أُغلِقت صفحته حين لم يجد لها الكاتب حلاً للترابط . نحن قلمين مختلفين ، كلانا يدين للآخر ... اقرأ المزيد

Articles

وعدٌ عليّ قربك .


وعدٌ عليّ قربك ؛ ولا زلت رغم عبثك السلبي بالمشاعر صامده إجلالاً للوعد ، ولن أاذن لدناءة الخيبات كسر الوعود . سأواجه خيباتك بدرعٍ من الصبر ، ولن اسمح لها بفتح باب الفراق في وجهينا . فقد كنت ولا زلت وسأظل ثابتة أمام عطفها الزائف ، ونصيحة "رفع راية الإستسلام في وجه الحب" لا تغريني . 
يا مَن خُلِق القرب لأجله ، و فُتن تسامحي به . لا زال ما بيننا قائماً كما كان .و تلك الخيبات لم يكن لها سبباً ، غير أنها تتلبس أفعالنا لتقع . كل ذلك هدفاً ... اقرأ المزيد


Articles

يا مَن ملكت مصيري

 
يا من مَلكت مصيري وأقصمت ظهري بِقرار الرحيل . إياك والتظاهر بالإنكسار ، والبكاء على الأطلال .فلا الحزن يقوى عليك ولا الدمع يجرؤ على الإنسياب كذباً ، فالشقاء أخذ كفايته منّي والذكرى حملت حقائبها ولجأت إليّ والنسيان إتخذك له موطناً .فشُرد تفكيرك عنّي ، وفرّ من عينيكَ طيفي ،وأُخرِس لِسانك عن أربعةِ أحرُف بترتيب لعين أُراهن بأنك لا تذكره ، قد إبتدأ بالراء و الواو ثم الألف وتليها نونٌ شُدِدت قهراً !
يا أحد أملاكي المتبرئة مني ، الهاربة عنّي . يا سيداً أستهلَ بقربك فرحي ، ... اقرأ المزيد

Articles

لو كُنتَ تُحِبني بحق

  

لو كُنتَ تحبني بحق ، 
لـ أغنيتَني بِك عن إلتحاف أوشِحة الصبر تحاشياً رعشات الإحتياج .
لـ أمتلأت بك حتى حُرِمت على أقدامي تخطي شُرفات الإنتظار ، فما ظلَ بي للغيرة حيزاً .
لـ جعلتَ مني طفلةً ، يكبرها داء الوحده ، وتجهل إضطرابات الفقد الجانية بذاك المرض .
لـ دسستَ عقاقير النسيان عنها رغم جزمك بأنها في غنى تام عن ذلك . 
لكن ب حكم أني من كتبت ، ولا يجهلُ الكاتب بما أتى ، ف أنت لم تُحبني بحق .

تعال نغتال الطريق . 
تمسك طرفاً منه كحال قطعة قماش وأمسِك طرفه المقابل .
فنصرخ بالثالثة ثم نُحلق ب أوسطه عالياً ونتبعه ضربةً على ظهره ، لتفلت صويبعات الغياب العالقة عنه و تلتهمها سِعة السماء ! 

تعال .. نستفز كرم الحاضر بضيفته الآنِسة ذكرى ! 
نوشوش في أذنه عن ذِكريات ماضٍ كانت تبكينا .
نضحك من أحداثها هذه المره حتى يكاد يُغشى علينا ويُجّن هو من الذهول !

تعال .. نلعب أنا و أنت والذاكره . 
أبدأ بها أنا والذاكرة ثانياً وأخيراً أنت . 
أعدّ إلى العشره ف أخرج أنا ! 
أعيد الكره فتصيبك العشره !
فنأخذ قطعةً من القماش الأسود لنعقد بها عين الذاكره ، ثم نهرب عنها بطيش . 
هروباً محى النسيان أثر عودته !

تعال .. نأخذ بثأرنا مِن مَن كان حِملاً ثقيلاً علينا بغياب أحدنا . 
أتسلح بك وتعتضد بي . 
أقودك إليه شاكيه وكأنك خلفي جيشاً .
تطول المسافة فتتساءل : أأنتي متأكدةٌ من الطريق؟ 
أجيبك : بالتأكيد وهنا بالتحديد موقعه . 
نقف في ذهول ، نتلفت يمنةً ويسره .
نبحث عن سبب يبرر إختفائه 
 ف تتعلق عيناك فجأةً بعيناي ، محملةً بسِره .
تصرخ بفرح كحال من إهتدى لحقيقةٍ أخيراً قائلاً : أنا معكِ وأنتي يا جنّتي معي ... وأكملها عنك بفرحٍ طاغي : وحزنٌ في ساحات الفرح لا يكون !

تعال .. نتسابق في حفر أكبر حفره . 
ونُكافء الحفرة الكبرى بعقلانيتنا ! 
تعال نُجّن ؛ 
ف غاية الحب الجنون !

تعال نغتال الطريق . تمسك طرفاً منه كحال قطعة قماش وأمسِك طرفه المقابل . فنصرخ بالثالثة ثم نُحلق ب أوسطه عالياً ونتبعه ضربةً على ظهره ، لتفلت صويبعات الغياب العالقة عنه و تلتهمها سِعة السماء ! تعال .. نستفز كرم الحاضر بضيفته الآنِسة ذكرى ! نوشوش في أذنه عن ذِكريات ماضٍ كانت تبكينا . نضحك من أحداثها هذه المره حتى يكاد يُغشى علينا ويُجّن هو من الذهول ! تعال .. نلعب أنا و أنت والذاكره . أبدأ بها أنا والذاكرة ثانياً وأخيراً أنت . أعدّ إلى العشره ف أخرج أنا ! أعيد الكره فتصيبك العشره ! فنأخذ قطعةً من القماش الأسود لنعقد بها عين الذاكره ، ثم نهرب عنها بطيش . هروباً محى النسيان أثر عودته ! تعال .. نأخذ بثأرنا مِن مَن كان حِملاً ثقيلاً علينا بغياب أحدنا . أتسلح بك وتعتضد بي . أقودك إليه شاكيه وكأنك خلفي جيشاً . تطول المسافة فتتساءل : أأنتي متأكدةٌ من الطريق؟ أجيبك : بالتأكيد وهنا بالتحديد موقعه . نقف في ذهول ، نتلفت يمنةً ويسره . نبحث عن سبب يبرر إختفائه ف تتعلق عيناك فجأةً بعيناي ، محملةً بسِره . تصرخ بفرح كحال من إهتدى لحقيقةٍ أخيراً قائلاً : أنا معكِ وأنتي يا جنّتي معي ... وأكملها عنك بفرحٍ طاغي : وحزنٌ في ساحات الفرح لا يكون ! تعال .. نتسابق في حفر أكبر حفره . ونُكافء الحفرة الكبرى بعقلانيتنا ! تعال نُجّن ؛ ف غاية الحب الجنون !