يومٌ يهابه النسيان !
.. 12-12-2012
يومٌ أضفتَ به على تميزه تميزاً وربما جعلته شاذاً بعض الشيء ! يومٌ به اندلقت حقائق أهرمت ب قلبٍ ليس له من هذه الدنيا خلاق .حتى علمت أن الحب والحرب قائمه ، وكلانا كان ينظر للعلاقة من طرف . ف نحن نتشارك بحماية أحدنا ، والآخر منسي على أدراج الإهمال ، يتجرع من كأسين ألم ليضاجع الجرح ثملاً مُستِلذ . نحن أجزاء العِلاقة التائهه في فصلٍ روائي أُغلِقت صفحته حين لم يجد لها الكاتب حلاً للترابط . نحن قلمين مختلفين ، كلانا يدين للآخر ... اقرأ المزيد
وعدٌ عليّ قربك .
وعدٌ عليّ قربك ؛ ولا زلت رغم عبثك السلبي بالمشاعر صامده إجلالاً للوعد ، ولن أاذن لدناءة الخيبات كسر الوعود . سأواجه خيباتك بدرعٍ من الصبر ، ولن اسمح لها بفتح باب الفراق في وجهينا . فقد كنت ولا زلت وسأظل ثابتة أمام عطفها الزائف ، ونصيحة "رفع راية الإستسلام في وجه الحب" لا تغريني .
يا مَن خُلِق القرب لأجله ، و فُتن تسامحي به . لا زال ما بيننا قائماً كما كان .و تلك الخيبات لم يكن لها سبباً ، غير أنها تتلبس أفعالنا لتقع . كل ذلك هدفاً ... اقرأ المزيد
يا مَن ملكت مصيري
يا من مَلكت مصيري وأقصمت ظهري بِقرار الرحيل . إياك والتظاهر بالإنكسار ، والبكاء على الأطلال .فلا الحزن يقوى عليك ولا الدمع يجرؤ على الإنسياب كذباً ، فالشقاء أخذ كفايته منّي والذكرى حملت حقائبها ولجأت إليّ والنسيان إتخذك له موطناً .فشُرد تفكيرك عنّي ، وفرّ من عينيكَ طيفي ،وأُخرِس لِسانك عن أربعةِ أحرُف بترتيب لعين أُراهن بأنك لا تذكره ، قد إبتدأ بالراء و الواو ثم الألف وتليها نونٌ شُدِدت قهراً !
يا أحد أملاكي المتبرئة مني ، الهاربة عنّي . يا سيداً أستهلَ بقربك فرحي ، ... اقرأ المزيد
لو كُنتَ تُحِبني بحق
تعال نغتال الطريق . تمسك طرفاً منه كحال قطعة قماش وأمسِك طرفه المقابل . فنصرخ بالثالثة ثم نُحلق ب أوسطه عالياً ونتبعه ضربةً على ظهره ، لتفلت صويبعات الغياب العالقة عنه و تلتهمها سِعة السماء ! تعال .. نستفز كرم الحاضر بضيفته الآنِسة ذكرى ! نوشوش في أذنه عن ذِكريات ماضٍ كانت تبكينا . نضحك من أحداثها هذه المره حتى يكاد يُغشى علينا ويُجّن هو من الذهول ! تعال .. نلعب أنا و أنت والذاكره . أبدأ بها أنا والذاكرة ثانياً وأخيراً أنت . أعدّ إلى العشره ف أخرج أنا ! أعيد الكره فتصيبك العشره ! فنأخذ قطعةً من القماش الأسود لنعقد بها عين الذاكره ، ثم نهرب عنها بطيش . هروباً محى النسيان أثر عودته ! تعال .. نأخذ بثأرنا مِن مَن كان حِملاً ثقيلاً علينا بغياب أحدنا . أتسلح بك وتعتضد بي . أقودك إليه شاكيه وكأنك خلفي جيشاً . تطول المسافة فتتساءل : أأنتي متأكدةٌ من الطريق؟ أجيبك : بالتأكيد وهنا بالتحديد موقعه . نقف في ذهول ، نتلفت يمنةً ويسره . نبحث عن سبب يبرر إختفائه ف تتعلق عيناك فجأةً بعيناي ، محملةً بسِره . تصرخ بفرح كحال من إهتدى لحقيقةٍ أخيراً قائلاً : أنا معكِ وأنتي يا جنّتي معي ... وأكملها عنك بفرحٍ طاغي : وحزنٌ في ساحات الفرح لا يكون ! تعال .. نتسابق في حفر أكبر حفره . ونُكافء الحفرة الكبرى بعقلانيتنا ! تعال نُجّن ؛ ف غاية الحب الجنون !